إذا اعجبك الموضوع اضغط
|
تغريد |
لقد قرأت هذا الكتيب واستفدت به كثيرا ورأيت ان افيدكم معى "بصراحة مع الشباب للشيخ خالد راشد " ان شاء الله يفيدكم
ملحوظة لمن لا يعلم الشيخ مسجون15 سنه ظلما ادعوا الله ان يفك اسره اللهم امــــــــــين
ملحوظة لمن لا يعلم الشيخ مسجون15 سنه ظلما ادعوا الله ان يفك اسره اللهم امــــــــــين
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة مع الشباب
الشباب هم أمل الأمة، والمأمول منهم أن يقيموا الدين، ويحافظوا على الشعائر، ويبعثوا روح الجهاد في سبيل الله لنصرة الأمة؛ لكن الصراحة أن كثيراً من شبابنا ضيعوا الأخلاق وأهملوا أعظم شعائر الدين، ولذا فلابد من الصلاح والاستقامة قبل الندم.
| ||||
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ||||
![]() | ||||
| ||||
| |||
اسمع بصراحة إلى واقع الشباب: التقيت بثلاثة على إحدى الطرق الطويلة في ساعة متأخرة من الليل، قلت وقد توقفت لهم: أين تريدون؟ قالوا: نريد الدمام، قلت: اصعدوا فأنتم على طريقي. لما ركبوا وهم في مقتبل العمر لم تتجاوز أعمارهم الحادية والعشرين أو الثانية والعشرين، سألتهم: أين تريدون؟ قالوا: نريد المكان الفلاني، قلت: ماذا تريدون من هناك؟ قالوا: نبحث عن وظائف، قطعوا مسافات طويلة بحثاً عن وظيفة، بحثاً عن الجاه، بحثاً عن الرزق. ولا عيب في أن يسعي الإنسان لرزقه؛ لكن عيب كل العيب أن يراه الله مقصر في حقه، عيب كل العيب أننا نخرج من أجل دنيانا وفي قضاء حوائجنا ولا نخرج في طاعة الله حين ينادينا منادي الله: الصلاة خير من النوم، أو حي على الصلاة حي على الفلاح. قلت: اصدقوني ما هي المؤهلات التي تحملونها. فما ذكروا مؤهلات تذكر، منهم من يحمل الشهادة المتوسطة ومنهم من يحمل دون ذلك، قلت: الأمر لله من قبل ومن بعد، ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم، لكن من كان مع الله كان الله معه، وما سميت الصلاة صلاة إلا لأنها صله بين العبد وربه، ولأن الله يصل بفاعلها إلى الجنة و يصل بتاركها إلى النار، ولأن الله يتعهد أهل الصلوات، قال الله تعالى:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
| |||
بصراحة: ماذا يريد الشباب اليوم؟! وما الهدف الذي يحيا من أجله كثير من الشباب؟! اعلم بارك الله فيك أنه من أراد الوصول فعليه بالأصول، ومن سار على الدرب وصل، وما ربك بظلام للعبيد، الطريق واضح الطريق مستقيم لا اعوجاج فيه يمنة ولا يسرة، إنما الاعوجاج في طريق المنكرات والفواحش والمخالفات، لذلك كان من فضل الله علينا وعلى الناس أن جعل الصراط مستقيماً حتى تقوم الحجة على الصغير وعلى الكبير، وأنت كل يوم يا من تصلي تسأل الله الثبات على هذا الصراط المستقيم لأن الإغراءات كثيرة، لكن من تعرف على الله تعرف الله عليه. شاب أعرفه رويت لي أخباره تمام المعرفة، يقول أخوه: منذ صغره وهو متعلق بالمساجد، شاب نشأ وترعرع في طاعة الله، أحسبه والله حسيبه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، فكما أننا نرى نماذج من الضياع نرى ولله الحمد نماذج كثيرة للاستقامة، وهؤلاء حجة على أولئك، لا يتعذر الشباب ويقول كثير منهم: نحن لا نستطيع، نقول: إن استطاع فلان فأنت أيضاً تستطيع؛ لكن خذ بالأسباب وخذ بسبل النجاة التي سلكها فلان حتى تنجو أنت. يقول أخوه: نشأ وترعرع في طاعة الله، كبر وهو يحب المساجد ويحب أهل المساجد، لما التحق بالوظيفة التحق بالسلك العسكري، فكان ذلك اليوم يوماً مشهوداً لا ينساه أبداً، ويتذكر ذلك اليوم حين قوبل في مقابلة القبول ووافقوا عليه موظفاً في السلك العسكري، جاء اليوم الذي ستسلم فيه البطاقة له، فقال له الذي يأخذ الصور: أنت بلحيتك هذه، إن تصورت اليوم على هذه الصورة فأنت لا تستطيع بعدها أن تزيل هذه اللحية! فهل تريد إزالتها قبل أن نأخذ لك صورة؟ قال: أسأل الله أن يأخذ عمري قبل أن أبدل سنة محمد صلى الله عليه وسلم، سنوات وأنا أعتني بسنة محمد صلى الله عليه وسلم، سنوات وأنا أعتني بمظهري ثم آتي الآن من أجل وظيفة أتخلى عن دين الله أو أتخلى عن أي شيء من دين الله، خذ الصورة وكلي عزة أنني أقتدي بمحمد صلى الله عليه وسلم. فأخذت له الصورة في لحية تجلله وتجلل وجهه يظهر منها أثر النور، نسأل الله أن يتقبله فيمن عنده. ثم بدأ يسلك طريق الاستقامة مع المستقيمين ويعمل مع العاملين، يقول أخوه: والله لا يهدأ بالليل ولا بالنهار يعمل على إصلاح الشباب وعلى استقامة الشباب بالليل والنهار، يأتيه الناس في حوائجهم وهو لا يكل ولا يمل، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أنفع الناس أنفعهم للناس)، وسئل عن رجل يخالط الناس ويتحمل أذاهم، وعن آخر لا يخالط الناس ولا يتحمل أذاهم فقال صلى الله عليه وسلم: هذا أحب إلى الله وخير عند الله. أي: الذي يسعى في هداية الناس ويسعى في قضاء حوائج الناس. يقول: حتى إذا بلغ سن الزواج تزوج ثم رزقه الله بصبية وبنات وهو لا يكل ولا يمل في العمل الدعوي والعمل الخيري، ثم التحق بأحد الهيئات الخيرية يعمل معهم في نصرة الإسلام وفي نصرة المسلمين، حتى إذا بلغ متوسط العشرين أو دونها أو أكثر منها بقليل أصابه مرض وما علم أحد بمرضه، كان يتألم ألماً شديداً ولم يظهر لأحد من الناس ضعفه ولا ما سببه له المرض، كان يتألم ولا يبث شكواه إلا إلى الله جل في علاه، ثم بدأ المرض يتفاقم ويزيد عليه. كان يخفي عن أمه آلامه حتى لا تتأذى المسكينة وتحمل هم مرضه، يقول: حتى إذا بلغ المرض منه مبلغة أخذناه إلى الطبيب، فقال الطبيب: إنه مصاب بورم خبيث في بطنه ولا بد أن يرضخ ويجلس للعلاج. بدءوا علاجه بالمسكنات حتى يخففوا عنه الآلام. ثم تفاقم المرض وزاد وكان لا بد أن يعالجوه بالجرعات الكيماوية، الجرعات الكيماوية هي الأخرى ماذا تسبب؟ أبسط مسبباتها أنها تسبب تساقط الشعر، سبحان الله! كان دائماً يدعو أن يثبته الله على دينه وأن يلقى الله غير مبدل ولا مغير، كان يعتز بمظهره الذي يدل عليه! سبحان الله! يقول الطبيب الذي عالجه: بدأنا بإعطائه جرعات كيماوية، سبحان الله! أول ما يظهر على المريض من مفاعلات عكسية من أثر هذه الجرعات أنه يتساقط الشعر، يقول: والله الذي لا إله إلا هو ما سقطت شعرة واحدة من جسمه، يقول الطبيب: كنت أتعجب! كل المرضى تحدث لهم مثل هذه الأعراض وكلهم يتساقط شعر جسدهم، يقول: كنت آتية وهو نائم في إغماءة كاملة من أثر هذه الجرعات ومن أثر الآلام التي كان يعانيها، وكنت أشد لحيته فلا تسقط منها شعرة واحدة؛ لأنه كان يدعو الله أن يلقى وهو غير مبدل ولا مغير. اعتز بدينه فاعتز الله به، ثبت على دينه فثبته الله في أشد اللحظات، مات ولكن موته كان له أكبر الأثر على غيره، كثير يموتون وتنقضي أخبارهم بعد ثلاثة أيام، وآخرون يموتون ويحيا بموتهم أقوام، حتى في ساعات مرضه كان يدعو من حوله، أما يكفي أن الله أكرمه عند موته ولقي الله وهو معتز بسنة محمد صلى الله عليه وسلم، التي قال لصاحب الوظيفة: والله إني لن أتخلى عن لحيتي ولا طرفة عين. فثبته الله في لحظات موته! ......
|
| |||
بصراحة! الشباب يحتاجون إلى مراجعة حساباتهم، الشباب بحاجة إلى أن يراجعوا حساباتهم وأن يستقيموا في صفوف المصلين، سأسلك سؤالاً واصدقني في الجواب: كيف أنت مع صلاتك؟ وهل صليت الفجر اليوم في جماعة المسلمين أم مع المتخلفين، أم كنت مع الذين أولئك الذين لم يركعوا ويسجدوا لله رب العالمين؟ كم عمرك اليوم؟ لقد بلغت من العمر عتياً؛ بعضنا جاوز العشرين وبعضنا جاوز الثلاثين وبعضنا قد جاوز الأربعين. لن أسألك عن العشرين ولا عن الثلاثين ولا عن الأربعين سنة، سأسلك عن أشهر مضت منذ بداية العام حتى يومنا هذا: قل لي وكن صادقاً كم مرة فاتتك صلاة الجماعة؛ مرة أم مرتين أم ثلاثاً؟ قل لي واصدقني بالله العظيم كم مرة ناداك منادي الله: الصلاة خير من النوم وواقع حالك يقول: النوم خير من الصلاة؛ مرة أم مرتين أم ثلاثاً؟ وأنت يا من تدعي أنك محافظ على الصلوات وأنك لا تتخلف عن الجماعات! اصدقني وقل لي بالله العظيم: كم مرة تفوتك تكبيرة الإحرام على مدى أشهر وعلى مدى أيام؟ والله لا يستقيم حال الشباب صغاراً ولا كباراً حتى يستقيموا في صفوف المصلين. قرأت عبارة جميلة علقت في أماكن كثيرة هنا وهناك: إذا أردنا النصر فلنصل الفجر. إذا أردنا أن ننتصر على أعدائنا فلا بد أن ننتصر أولاً على أنفسنا. ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإن انتهت عنه فأنت عظيم والله الذي لا إله إلا هو إنك لن تلقى الله بقربة أعظم من المحافظة على الصلوات، والله لن يقودك إلى الجنان إلا المحافظة على الصلوات، ولو سألت أهل النيران عن سبب سلوكهم ذلك الصراط وذلك الطريق الضال:
![]() ![]() مدونةforyou foryou101.blogspot.com |

| ||||
بصراحة! الشباب يحتاجون إلى مراجعة حساباتهم، الشباب بحاجة إلى أن يراجعوا حساباتهم وأن يستقيموا في صفوف المصلين، سأسلك سؤالاً واصدقني في الجواب: كيف أنت مع صلاتك؟ وهل صليت الفجر اليوم في جماعة المسلمين أم مع المتخلفين، أم كنت مع الذين أولئك الذين لم يركعوا ويسجدوا لله رب العالمين؟ كم عمرك اليوم؟ لقد بلغت من العمر عتياً؛ بعضنا جاوز العشرين وبعضنا جاوز الثلاثين وبعضنا قد جاوز الأربعين. لن أسألك عن العشرين ولا عن الثلاثين ولا عن الأربعين سنة، سأسلك عن أشهر مضت منذ بداية العام حتى يومنا هذا: قل لي وكن صادقاً كم مرة فاتتك صلاة الجماعة؛ مرة أم مرتين أم ثلاثاً؟ قل لي واصدقني بالله العظيم كم مرة ناداك منادي الله: الصلاة خير من النوم وواقع حالك يقول: النوم خير من الصلاة؛ مرة أم مرتين أم ثلاثاً؟ وأنت يا من تدعي أنك محافظ على الصلوات وأنك لا تتخلف عن الجماعات! اصدقني وقل لي بالله العظيم: كم مرة تفوتك تكبيرة الإحرام على مدى أشهر وعلى مدى أيام؟ والله لا يستقيم حال الشباب صغاراً ولا كباراً حتى يستقيموا في صفوف المصلين. قرأت عبارة جميلة علقت في أماكن كثيرة هنا وهناك: إذا أردنا النصر فلنصل الفجر. إذا أردنا أن ننتصر على أعدائنا فلا بد أن ننتصر أولاً على أنفسنا. ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإن انتهت عنه فأنت عظيم والله الذي لا إله إلا هو إنك لن تلقى الله بقربة أعظم من المحافظة على الصلوات، والله لن يقودك إلى الجنان إلا المحافظة على الصلوات، ولو سألت أهل النيران عن سبب سلوكهم ذلك الصراط وذلك الطريق الضال:
![]() ![]() | ||||
![]() | ||||
| ||||
- اذا لم تعمل الروابط معاك فبرجاء ابلاغنا من هنا
-لا انتظر منكم سوى دعوة صادقة من القلب بظهر الغيب
-اللهم انى اشهدك انى برئ من استخدام اى شئ فى المدونة فى معصية الله
تنبيه : المرجو عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا